تتسم مدارس دبي الخوانيج بثقافة حاضنة للجميع. تتمتع المدرسة بفريق لدعم الدمج في العملية التعليمية وذلك بقيادة بطل الدمج الموجَّه، علماً بأن بطل الدمج يتلقى التوجيه من منسّق الدمج في المدرسة. تعمل المدرسة على تطوير خطة تدريجية لتحديد العوائق التي تحول دون التعلم وإزالتها، وذلك من خلال تبني أنظمة داعمة تتضمن:
التدخل الفردي المستهدف، والذي قد يترتب عليه تكاليف إضافية، ووقد يشمل ذلك توفير مساعد دعم التعلم الفردي (ILSA)، والمعالجين (في العلاج المهني أو علاج النطق) أو التقييمات الرسمية (مثل أخصائي علم النفس التربوي). يأتي اقتراح الدعم المتخصص ليصب في مصلحة الطفل دوماً ويجب أن تؤخذ مختلف الخيارات التي تتوافق مع استطاعة أولياء الأمور في عين الاعتبار.
يستفيد جميع الطلبة من تعليم عالي الجودة، تتخلّله تقييمات مدروسة ومستمرة بغرض الإشارة إلى أي ضرورات ومتطلبات إضافية.
قد يستفيد بعض الطلبة من تدخلات تطويرية في مجموعات صغيرة، داخل الفصل الدراسي وخارجه. يتم توفير ذلك من قبل المعلمين الداعمين و / أو مساعدي دعم التعلم.
كما تلتزم المدرسة بشدة بجميع التشريعات والإرشادات المختصة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وتستخدم هذا لتطوير ودعم جميع السياسات والإجراءات المدرسية؛ ويشمل ذلك (على سبيل المثال لا الحصر):
اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق أصحاب الهمم (UNCRPD).
القانون الاتحادي رقم (20) للعام 200` والذي نص على المساواة في الرعاية والحقوق والفرص لأصحاب الهمم
قانون دبي رقم 2 لسنة 2014 بشأن حماية حقوق أصحاب الهمم.
قرار المجلس التنفيذي رقم 2 لسنة 2017 بشأن تنظيم المدارس الخاصة في دبي
إطار سياسة التعليم الشامل في دبي (2017) الذي يوفر معايير واضحة لجميع مقدمي خدمات التعليم حول كيفية إشراك الطلاب أصحاب الهمم بشكل فعال في مجتمعات التعلّم الخاصة بهم
تنفيذ التعليم الشمولي: دليل للمدارس – بناء القدرة على التغيير
إطار عمل التفتيش المدرسي الإماراتي
بناءً على ما سبق، تقوم المدرسة بالعمل انطلاقاً من نموذج قائم على مراعاة الحقوق المتعلقة بالطلبة من أصحاب الهمم ودعمهم، حيث يُنظر إلى الدمج والدعم المناسب لجميع الطلبة (بما فيه دعم الطلبة المتفوقين أو الموهوبين) على أنه حق من حقوق الإنسان، وهذا ما يدفعنا إلى السعي لتحقيق ما يلي:
أن يشعر جميع الطلبة بالأمان والثقة والسعادة في المدرسة
أن يحقق كل طالب أفضل تقدم ممكن لتحقيق إمكاناته والاستمتاع بوقته في المدرسة – سواء في الدروس أو أثناء اللعب في أوقات الغداء، أو عند المشاركة في أي من الرحلات المدرسية والأنشطة خارج أطر المنهاج
تعزيز إيمان الطالب بنفسه كمتعلم وعضو مهم في مجتمع مدرستنا
يُنظر إلى هذا الدمج الشمولي على أنه مسؤولية المجتمع المدرسي بأسره، ويتخلل جميع جوانب الحياة المدرسية وينطبق على جميع طلابنا
لتحقيق الدعم المتعلق بالنقاط المذكورة، تُعين المدرسة مديراً مختصاً لإدارة التعليم الدامج، مسؤولاً عن التعاون مع المدرسة حول مواضيع الدمج ودعمها وتحديها بما يحقق تطبيق الدمج الشامل بشكل متكامل وشمولي في المدرسة. كما تم وضع خطة دمج شمولي لتحسين التعليم ولدعم التطوير الاستراتيجي داخل المدرسة ومساندة مجلس الإدارة في رصد التطبيق. كما تأخذ هذه الخطة الاستراتيجية في اعتبارها ضمان إمكانية الوصول للمرافق المدرسية بالاسترشاد بمعايير كود دبي عند تصميم المرافق المدرسية. يوفر هذا الالتزام إرشادات ومعايير واضحة حول كيفية تصميم وبناء وإدارة البيئة المبنية وأنظمة النقل في إمارة دبي للتمكين من الوصول الكامل والاستخدام من قبل جميع أفراد المجتمع. وهذا يشمل سهولة الوصول واستخدام إعدادات التعليم. كما سيتم بناء شراكات تعاونية قوية مع مراكز العلاج ومراكز طبية وبرامج التعليم المهني والبديل، بالإضافة إلى مزوّدي التعليم لما بعد الثانوية والشهادات العليا.